أخبار وتقارير

الزريقي: لعبنا المباراة الأولى بعد وصولنا المطار بثلاث ساعات

المستقلة خاص ليمنات
الحماس كان السلاح الذي اعتمد عليه المدرب الوطني محمد سالم الزريقي لقهر المعاناة التي كانت تحاصر عناصر المنتخب المدرسي قبل وأثناء مشاركته في البطولة العربية والتي حصل فيها على المركز الثاني في البطولة التي أقيمت في تونس وقد تحدث ابن الزريقي عن هذه المعاناة في الحوار التالي:..
كابتن محمد هل تم إعداد اللاعبين للمشاركة بما يتناسب مع قوة البطولة؟
– تأخر المخصصات حال دون التفكير في المشاركة أصلاً ولكن بعد صرف المخصصات المالية بعد شهر رمضان تمت الموافقة على المشاركة.
ما هي المعايير التي اعتمدتم عليها في اختيار عناصر المنتخب المدرسي؟
– أن يكون لاعب المنتخب المدرسي من مواليد 1995م أو أن يكون حاصلاً على مؤهل الثانوية العامة موسم 2012- 2013م.
قال البعض بأنكم اعتمدتم على لاعبي منتخب وطني وليس لاعبي مدارس فما قولك؟
– هذا الكلام غير صحيح وقد اعتمدنا على اللاعبين الذين شاركوا في البطولة المدرسية المحلية.
بسبب قصر فترة إعداد المنتخب المدرسي فما هي الجوانب الأساسية التي ركزت عليها؟
– كان أمامي 13 يوماً وهي فترة غير كافية لإعداد المنتخب المدرسي ولهذا ركزت على رفع الحالة البدنية والجوانب التكتيكية.
ما هي أهم الصعوبات التي واجهتها في هذه البطولة؟
– الصعوبات كثيرة لكن أبرزها تلك المباراة التي لعبناها أمام السودان بعد وصولنا إلى تونس بثلاث ساعات وتعادلنا فيها واحد لواحد رغم عناء السفر.
وما هي المعانات الأخرى؟
– منها عدم وجود طاقم فني متكامل وعملنا دون وجود مدرب حراس وغياب الكادر الطبي وبرنامج مضغوط حيث لعبنا ست مباريات في تسعة أيام.
هل كنت تتوقع الوصول إلى نهائي البطولة؟
– كنت أدرك تماماً قدرات لاعبي المنتخب المدرسي وقدرات لاعبي الدول العربية الأفريقية وبعد تعادلنا في المباراة الأولى أمام السودان تأكدت بأن قدرات لاعبينا ستمثل الرقم الصعب في البطولة.
ما هو الفوز الذي أشعرك بفرحة كبيرة؟
– فوزنا على السعودية في تلك المباراة التي استمرت 120 دقيقة وسجلنا هدف الفوز في الدقيقة 115 حيث كانت الفرحة هستيرية.
كيف كانت الاستضافة؟
– لم تكن بالمستوى المعقول وذلك بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي تمر فيها تونس هذه الأيام.
كيف يمكننا الوصول إلى الاحتراف الكروي الفعلي؟
– ترسيخ مفهوم الاحتراف يبدأ في المدارس وحتى في الروضة وهنا يكمن جوهر الموضوع فمثلاً: البلدان العربية بدأت بتشييد المنشآت الرياضية الكبيرة قبل أن تفكر في كيفية الوصول إلى إعداد لاعب بفكر احترافي، يعي ويلتزم بأسس ومبادئ الاحتراف في الأكل والنوم وأكل الوجبات الرئيسة.

زر الذهاب إلى الأعلى